المسجد الأقصى المبارك ومعالمه
إنَّ من أهم ما يميز فلسطين والقدس من الناحية الدينية هو وجود المسجد الأقصى المبارك فيها، وهو مسجد له أهميته وقداسته في الإسلام، ومن مظاهر ذلك:
- معجزة الإسراء والمعراج التي تتعلق بالمسجد الأقصى. قال تعالى: " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ "، (الإسراء:1).
- مباركة الله تعالى لما حول هذا المسجد، وليس له وحده. فقد ذكرت آية الإسراء الكريمة حلول البركة حول المسجد الأقصى، وذلك أبلغ من الحديث عن حلول البركة فيه، وكأن فيه بركة عظيمة لا توصف، فاضت على ما حوله فباركته.
- كون المسجد قِبلة المسلمين الأولى وثاني بيت وضع للناس وثالث مسجد في المنزلة.
فقد استقبل المسلمون المسجد الأقصى في صلاتهم ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً في المدينة المنورة بعد الهجرة، قبل أنْ تتحول القبلة إلى الكعبة المشرفة.
وفيما يأتي التعريف بأهم معالم المسجد الأقصى: