الأستاذ الدكتور جمال الكيلاني عميد كلية الشريعة في جامعة النجاح ، ومدير مركز النجاح للدراسات الدينية، يشارك في لقاء ديني مشترك تكريماً لمواقف البابا فرنسيس المبدئية تجاه فلسطين
- 28 مايو، 2025

شارك أ.د. جمال زيد الكيلاني، عميد كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، ومدير مركز النجاح للدراسات الدينية، في اللقاء الديني المشترك الذي نظمته جمعية بذور للتنمية والثقافة في مدينة نابلس، بالشراكة مع مبادرة جسور للعيش المشترك الإسلامي والمسيحي والسامري، تحت عنوان "في رحيل قداسة البابا فرنسيس"، وذلك وفاءً وتقديراً لمواقف البابا التاريخية الداعمة لحرية الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته، ولدوره الإنساني في تعزيز قيم العدالة والمساواة والتسامح.
وفي كلمته، أشاد أ.د. الكيلاني بتواضع البابا فرنسيس، وبجهوده المتواصلة في محاربة الفقر والفساد، مؤكداً أن صوته الأخلاقي المتميز ترك أثراً عميقاً في العالم، خاصة في القضايا العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين. وأشار الكيلاني إلى أهمية تعزيز الدور الديني في بناء ثقافة حوار إنساني رحب، موضحاً أن هذه المفاهيم تقع في صميم عمل مركز النجاح للدراسات الدينية.
وافتتحت أ. ألما رشيد، رئيس جمعية بذور، اللقاء بكلمة أكدت فيها أن هذه الفعالية تأتي تكريماً لمواقف البابا فرنسيس التي تجسّد القيم الإنسانية العالمية، خصوصًا دعمه للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها.
بدوره، أشار أ. رائد الدبعي، أمين سرّ جمعية بذور، إلى إنّ رحيل البابا «ليس فقداناً لزعيم روحي فحسب، بل غيابٌ لصوت ضمير واجه الظلم بكلمة الحق».وذكّر بزيارة فرنسيس إلى بيت لحم وصلاته عند جدار الفصل عام 2014، في لحظة وصفها بأنها رمز عالمي للعدالة
هذا وشارك في اللقاء كل من الشيخ زهير الدبعي أبو إسلام، المفكر الإسلامي، والذي تحدث عن التأثير الأخلاقي العميق للبابا فرنسيس في توجيه الرأي العام العالمي، والأب ميغيل بيريز خيمينيز، راعي كنيسة القديس يوستينوس للّاتين في رفيديا، الذي تناول مناقب البابا ومواقفه الثابتة تجاه قضايا السلام والعدالة.
من جهته، أشاد السيد جابي سعادة، مدير جمعية الكتاب المقدس في نابلس، بدور البابا في تعميق الحوار بين الأديان، فيما عبّر إسحاق السامري، ممثل الطائفة السامرية وعضو الهيئة الاستشارية لمركز النجاح للدراسات الدينية، عن أهمية اللقاء كترجمة حقيقية لرؤية البابا فرنسيس حول وحدة الإنسانية وقيم الحرية والعدالة والمساواة.
واختُتم اللقاء بتمنيات المشاركين أن يواصل البابا الجديد، ليو الرابع عشر، المسيرة الإنسانية التي قادها سلفه، خاصة في دعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
صور من الرابط